أمزازي..مشروع قانون “التعليم عن بعد” للمصادقة بأحد المجالس الحكومية القادمة
قَالَ السيد سعيد أمزازي وَزِير التربية الوَطَنِية والتَّكْوين المهني وَالتَعْلِيم العالي وَالبَحْث العلمي الناطق الرسمي باسم الحكومة أن مشروع القانون المتعلق بِالتَّعْلِيمِ عَنْ بُعْدْ يوجد فِي مرحلة البرمجة للمصادقة بإحدى المجالس الحكومية القادمة وَأَوْضَحَ أن هَذَا المشروع مر من مسطرة طويلة بالنظر إِلَى عدد القطاعات المتدخلة فِي المصادقة وَهِيَ المالية والصناعة وَالتَعْلِيم العالي وَالبَحْث العلمي والثقافة
وَأَكَّدَ السيد الوزير فِي حوار صحفي لجريدة “medias24“ أن هَذَا النص القانوني يأتي لمأسسة الممارسة الرقمية فِي المدرسة والجامعة ومؤسسات التكوين مشيرا أن هَذَا الإطار القانوني يسمح خلق دينامية حقيقية حول هَذَا النموذج من التَّعْلِيم عبر تكوين المدرسين أولا فِي أداء الدروس والممارسات البيداغوجية الجديدة باستخدام تكنولوجيا المَعْلُومَات والاتصال وثانيا بإحداث مِنَصَّة رقمية فِي المدى المتوسط لإنتاج مضامين رقمية مشيرا أن الهدف خلق جامعة ومدرسة رقميتان
وَأَضَافَ السيد الوزير أن الوزارة تعمل عَلَى نموذج مدرسة 10 فِي المئة رقمية عَلَى صعيد كل أكاديمية جهوية للتربية والتَّكْوين كذلك بالعالم القروي وَأَن هَذَا المشروع لَا ينبني فَقَطْ عَلَى الربط بالانترنت وتجهيزات المؤسسات التعليمية وَلَكِن أيضًا بإدماج تكنولوجيا المَعْلُومَات والاتصال بالأنشطة الصفية مؤكدا أن الأمر يَتَعَلَّقُ بخلق صدمة رقمية بالمدارس والجامعات لتعميم الرقمنة
من جهة أُخْرَى قَالَ السيد الوزير أن تطوير التَّعْلِيم عَنْ بُعْدْ ان يُوَاجه بتيار متحفظ إلَّا أن الأزمة الصحية سمحت بالتحرر من هَذَا الطابو حَيْتُ واجه العالم معيقات ضمان الاستمرارية البيداغوجية بالاعتماد عَلَى الرقمي وَالبِتَّالِي ضرورة تثمين هَذِهِ الممارسة وتجاوز مظاهر المقاومة حَيْتُ تأقلم المدرسون مَعَ هَذَا النموذج من التَّعْلِيم واقتنعوا بِضَرُورَةِ اعتماده للانفتاح عَلَى ممارسات بيداغوجية جديدة
وَأَضَافَ السيد الوزير أن هَذَا النموذج يعطي للأستاذ حرية استثمار مساحات جديدة وعدم الاكتفاء فَقَطْ بالإطار المنهجي وتعطي أيضًا للتلميذ ولوجا سهلا للمعارف والإبداع وتقوي الحس التحليلي والنقدي لديه وحس القيادة والنشاط الأمر الَّذِي سيسهل عَلَيْهِ فِيمَا بعد ولوج سوق الشغل
وَأَشَارَ السيد الوزير أن مدرسة الغد يَجِبُ أن تزاوج بَيْنَ التعلم الحضوري وَالتَعَلُّمِ الذاتي ومنا تأتي الحاجة إِلَى نظام تعليمي أكثر مرونة وقدرة عَلَى التحول بِشَكْل مرن إِلَى التَّعْلِيم عَنْ بُعْدْ فِي أوقات الأزمات وَلَكِن أيضًا ضمان استدامته كعنصر كامل فِي نظامنا التربوي
عَنْ الموقع
يستفيد سنويا من منصتنا أكثر من 25 مليون زائر وزائرة من جميع الفئات العمرية .
تمَّ الحرص فِي men-gov.ma عَلَى 4 توابت اساسية :
ـ جودة المضامين المنشورة وصحتها فِي الموقع
ـ سلاسة تصفح الموقع والتنظيم الجيد مِنْ أَجْلِ الحصول عَلَى المعلومة دون عناء البحث
ـ التحديث المستمر للمضامين المنشورة ومواكبة جديد التطورات الَّتِي تطرأ عَلَى المنظومة التربوية
ـ اضافة ميزات وخدمات تعليمية متجددة
لمدة 3 سنوات قدمنا اكثر من 50000 مقالة وازيد من 200 ألف مِلَفّ مِنْ أَجْلِ تطوير دائم لمنصتنا يتناسب وتطلعاتكم, والقادم أجمل إن شاء الله.
⇐ المنصة من برمجة وتطوير men-gov.ma وصيانة DesertiGO
⇐ يمكنك متابعتنا عَلَى وسائل التواصل الاجتماعي ليصلك جديدنا: اضغط هُنَا
À propos du site
Chaque année, notre plateforme profite à plus de 25 millions de visiteurs de tous âges.
Sur men-gov.ma, nous avons pris en charge 4 principes:
Qualité et exactitude du contenu publié sur le site
Navigation fluide du site et bonne organisation afin d’obtenir des informations sans prendre la peine de chercher
Mise à jour continue du contenu publié et se tenir au courant des nouveaux développements du système éducatif
Ajout de fonctionnalités et de services éducatifs renouvelables
Depuis 3 ans, nous avons fourni plus de 50 000 articles et plus de 00 000 fichiers pour un développement permanent de notre plateforme qui correspond à vos aspirations, et le suivant est plus beau, si Dieu le veut.
⇐ Plateforme développée par DesertiGO et maintenue par men-gov.ma
⇐ Vous pouvez nous suivre sur les réseaux sociaux pour recevoir nos actualités: cliquez ici